30
الأربعاء, نيسان

أكد بروفيسور محمد حسن محمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام وزارته بفتح الآفاق الواسعة أمام البحث العلمي الجاد الذي ينتظر منه تقديم رؤى ومقاربات من شأنها أن تسهم في مد جسور الوصل بين الدين والعلم والنص والعقل، مبيناً في هذا الصدد أهمية مادة الدراسات الإسلامية في مؤسسات التعليم العالي لما لها من دور بالغ في الحفاظ على أصالة الخطاب الديني، وتطوير العلوم الشرعية بما يؤهلها للإسهام في حركة التنمية والتطوير، والتجديد والتحديث.

جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان بالدكتور عمر بخيت محمد وزير الشئون الدينية والأوقاف والوفد المرافق لسيادته، مشيراً إلى أن من الواجب اقتراح أفكار وصياغة تصورات لإعادة بناء الدراسات الإسلامية، وفق ما يحقق هذه الغايات النبيلة والمقاصد السنية، مبيناً إن هذا التكامل المعرفي ينبغي أن يراعى في تحديد المخرجات التعليمية عند صياغة برامج التعليم الديني، وذلك لبناء قيادات دينية واعية متزنة، تجمع بين العلوم الإنسانية والمعارف الشرعية، وهذا ما نحتاجه بعد معركة الكرامة، لبناء جيل طلابي واعي وخالي من العصبية والجهوية ونبذ خطاب الكراهية والعنف، وتوجيه الطلاب نحو الانخراط فيما تتطلبه مسارات التنمية والإعمار من البرامج والمشاريع والخدمات، مبيناً بأن الدراسات الإسلامية في الجامعات لا بد لها بأن تعزز قيم المواطنة و التعايش السلمي والحوار البناء وتقبل الآخر .

من جانبه أوضح دكتور عمر بخيت بأن مخرجات الدراسات الإسلامية في الجامعات غالباً ما تتوجه نحو المؤسسة الدينية بمختلف مجالاتها، لذا فإن إتاحة فرص التحاور بين الهيئات الأكاديمية المتخصصة بالمؤسسات الجامعية، وبين الفاعلين في الشأن الديني المتعلق بالمساجد وخطب الجمعة ومجالس الوعظ، وبين مقدمي البرامج الإعلامية الدينية والفكرية، من شأنه أن يفتح آفاق التعاون بين تلك الاطراف، ويسهم في تحقيق التكامل المعرفي المنشود، مقدماً شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي بما ظلت تقدمه لاستمرار العملية التعليمية برغم الظروف التي تمر بها البلاد.

جدد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفضه للجامعات والكليات بفتح مراكز خارجية دون موافقة الوزارة والتقيد بالشروط واللوائح التي أصدرتها مؤخراً، معلناً بأن أية مؤسسة لا تلتزم بالقوانين المنظمة للعمل لن يتم ترشيح أي طالب لها في القبول الجديد لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة، مؤكداً وقوفه على كافة القضايا المتعلقة بهذه المؤسسات وفي مقدمتها توفير بيئة سليمة وآمنة للطلاب.

جاء ذلك لدى لقائه بعدد من مديري وممثلي مراكز مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية المستضافة بجامعة شندي، بحضور بروفيسور حسن عوض الكريم مدير الجامعة، ورئيس مجلس الجامعة، والدكتور مرتضي علي عثمان مدير الإدارة العامة للتعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي والدكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري والأستاذ أحمد عثمان نائب مدير الإدارة العامة للقبول. وثمن بروفيسور دهب الدور الكبير الذي قامت به مؤسسات التعليم العالي في استمرار العملية التعليمية بالبلاد.

من جانبهم أكد مديرو وممثلو المراكز المستضافة بجامعة شندي التزامهم بموجهات الوزارة، مقدمين شكرهم لإدارة جامعة شندي وتعاونها معهم في سبيل تقديم الخدمة المطلوبة للطلاب.

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمى البروفسير محمد حسن دهب عن إفتتاح قسم للقبول لمؤسسات التعليم العالى والتوثيق بولاية الخرطوم قريباً .

جاء ذلك خلال زيارته اليوم لولاية الخرطوم وتفقده مقار الجامعات وداخليات إسكان الطلاب بحضور والى الخرطوم الأستاذ أحمد حمزة, وأكد الوزير مضى مسيرة التعليم العالى رغم استهداف مؤسسات التعليم العالى للبنى التحتية بولاية الخرطوم بواسطة مليشيا الدعم السريع الإرهابية، التى إعتمدت سياسة التدمير الممنهج الذى طال كافة مؤسسات الدولة وضياع مكتسبات الشعب وضياع الهوية السودانية، واثنى الوزير على جهود حكومة الولاية لتوفير الخدمات وإزالة مخلفات الحرب من مقار الجامعات، ولفت الوزير أن زيارته لولاية الخرطوم جاءت بغرض الاطمئنان على مكتسبات الجامعات والجلوس مع المديرين من أجل التوصل إلى تفاهمات لإعادة الاعمار وإكمال النقص، لافتتاح الجامعات من جديد بولاية الخرطوم وعودة الطلاب لقاعات الدارسة، وهنأ دهب قادة القوات المسلحة والجنود للانتصارات على مليشيا آل دقلو الإرهابية فى ملحمة يخلدها التاريخ بتضحيات الجندى السودانى فى حب الأوطان .

والى الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة رحب بزيارة وزير التعليم العالى والتي تأتي فى وقت الولاية تشهد فيه الولاية إنفتاح كبير فى المحاور القتالية وعودة الأمان إلى الكثير من الأحياء السكنية التى تشهد عودة المواطنين واعرب الوالى عن شكره لادارات الجامعات، لمساهمتها فى استقرار الخدمات وخاصة جامعة كررى التى قدمت التسهيلات لحكومة الولاية لانجاح امتحانات الشهادة الثانوية، بالإضافة لفتح أبواب الجامعة إمام طلاب الجامعات الأخرى للجلوس الامتحانات، وأكد الوالى دعم حكومته لخطط وزارة التعليم العالى لعودة طلاب التعليم العالى لقاعات الدراسة من جديد .

استقبل الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل بمكتبه بالدامر، استقبل بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي، وذلك بحضور ومشاركة الاستاذ عثمان محمد عثمان الامين العام لحكومة الولايه، ورحب السيد الوالي بالسيد الوزير الاتحادي والوفد المرافق له، مؤكدا علي الدور الكبير للتعليم العالي والجامعات والبحث العلمي في النهضه والتطور والنماء موضحا بانهم في حكومة الولاية لهم تعاون وتنسيق تام مع الجامعات بالولايه واشراكهم في كافة برامج ومشروعات الولايه ولديهم شراكات قويه مع هذه الجامعات، كان اخرها فعاليات الملتقي الاستثماري والصناعي الاول للولايه، واعلن السيد الوالي عن قيام نفير جامعة وادي النيل من اجل تحسين بئية العمل بكل كليات الجامعة، كما اعلن عن انطلاقة مبادرة ولاية نهر النيل للاسناد المدني لولاية الخرطوم والمساهمة في اعادة تعمير ولاية الخرطوم وتعمير كل مادمرته المليشيا المتمرده.

من جانبه بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي حيا مبادرات ومجهودات حكومة الولاية، بقيادة السيد الوالي في كافة المجالات والاصعده خاصة على صعيد مبادرة الولاية بانطلاقة التعليم ودعمه واستمراريته، الامر الذي شجع بقية الولايات وكذلك شجع وزارة التعليم العالي بفتح الجامعات واستقبال الولايه لكل الجامعات بالولايات التي تضررت من جراء احداث التمرد، وايواء الطلاب الوافدين والسماح لهم بالدراسة والجلوس للامتحانات، واكد بان ولاية نهر النيل لها الفضل علي كافة ولايات البلاد، وهي الولايه التي اوت واستقبلت من قبل كل وافد اليها للعمل وكذلك اوت كل وافد لها من كل بقاع السودان ومن الولايات التي تضررت من جراء احداث التمرد، مؤكدا بان زيارته للولايه تاتي في إطار الزيارات التفقدية للولايات للوقوف على سير الاداء الجامعات .

المزيد من المقالات...