30
الأربعاء, نيسان

أعلنت الرابطة العالمية للتنمية المستدامة (WASD)، عن الشخصيات النسائية الأكثر تاثيراٌ بإنجازاتهن فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في العالم للعام 2025م. حيث تم الإعلان عن خمس شخصيات نسائية من بينهن، عدد ثلاث شخصيات من السودان، وهن الدكتورة أمل خليل يوسف محمد من جامعة كردفان، والدكتورة سميرة حسين من جامعة النيلين والدكتورة رجاء الزاكي من جامعة الملك فيصل بالسعودية.

جاء ذلك في مؤثمر الرابطة الذي انعقد بالعاصمة البريطانية– لندن في الثامن من مارس الجاري وذلك بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، حيث جاء المؤتمر لهذا العام، لإبراز إنجازات النساء حول العالم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بحضور أعضاء الرابطة والخبراء والأكاديميين فى مجال التنمية المستدامة والمهتمين على المستوى الوطنى والإقليمي والدولى.

هذا وقد كان مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة كردفان بالتعاون مع منظمة صوت المرأة السودانية بالولاية (SWVO)، مشاركين فى هذا الاحتفال، عبر تطبيق (Zoom) ، ومتابعين لفعالياته حيث تفاعل الحضور فى قاعة الاحتفال بالمركز مع إعلان قائمة الأسماء الخمسة من اللائي تم ترشيحهن من النساء الأكثر تاثيراٌ بإنجازاتهن فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما تقدم بروفيسور عبدالله محمد عبدالله مدير جامعة كردفان بالتهنئة للدكتورة أمل خليل يوسف ولإدارة وأسرة مركز دراسات السلام والتنمية بالجامعة بمناسبة اختيار د. أمل ضمن الخمس من الشخصيات النسائية العالمية، الأكثر تأثيراٌ فى مجتمعاتهن وبلدانهن بحسب الرابطة العالمية للتنمية المستدامة (WASD) .

كشفت الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تخريج أكثر من 58 ألف طالب وطالبة خلال العامين السابقين، رغم تحديات الحرب واستهداف مليشيات الدعم السريع للبنى التحتية للمؤسسات التعليمية بصورة ممنهجة.

وشدد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى لقائه دكتورة حنان محمد زين العابدين مديرة الإدارة العامة للقبول على أهمية تضافر الجهود لضمان استمرار العملية التعليمية، مؤكداً التزام الوزارة بالعمل على إيجاد كافة الحلول التي تمكّن الطلاب من إكمال دراستهم رغم التحديات. وقال إن هذا الإنجاز يعكس إصرار قيادة الدولة والوزارة والطلاب والهيئات التعليمية على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، كما دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم قطاع التعليم العالي باعتباره ركيزة أساسية لبناء مستقبل البلاد.

هذا وقد أعلنت دكتورة حنان زين العابدين عن تخريج 58,512 طالبًا وطالبة بدرجة البكالوريوس من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة للعامين 2023-2024، مشيرةً إلى أن الكليات الطبية والصحية سجلت أعلى نسبة خريجين بـ 21,649 طالباً وطالبة، تليها الكليات الإنسانية والقانونية بـ 18,584 طالباً وطالبة، ثم الكليات الهندسية بـ 7,064 طالباً وطالبة.

أشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور المهم لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي.

جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للسودان ومصر ومديرة اليونسكو للاتصال لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء مكتبها، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري.

وقدم بروفيسور دهب الشكر للدكتورة نوريا على جهودها المثمرة كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة، لافتاً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في السودان في فترة ما بعد الحرب، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية والعربية، موضحاً أن السودان حريص على المشاركة الفاعلة في كل ما يخص دعم وتطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية، انطلاقاً من دوره الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية والعربية، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني.

من جانبها أشادت الدكتورة نوريا سانز بالتعاون مع السودان في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة السودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشددة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة البحثية، مؤكدة إتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، وتعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية السودانية على شبكة الإنترنت.

وقدمت الدعوة للسودان للمشاركة في قمة المنظمة المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس في النصف الأول من العام 2025م.

ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن فريد المشرف على اللجنة الوطنية السودانبة للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوها إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية السودانية من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية يمكن الاستفادة منها في عمل المنظمة مستقبلا، وتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمة، مما يسهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.

أشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث بالترتيبات والتجهيزات الجارية لانطلاقة مهرجان الكرامة الأول للإبداع الطلابي، والذي سوف ينطلق بإحدى الولايات الآمنة، مؤكداً على أهمية المهرجان فى تعزيز مقدرة الطالب الجامعى وإظهار موهبته وصقلها، مبيناً بأن الجامعات هي قاطرة التحول الاجتماعي والثقافي والأكاديمي وخدمة المجتمع الإنسانى.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان بالدكتور أحمد حمزة الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب والوفد المرافق له، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذى الوزاري ، وأكد بروفيسور دهب أن مؤسسات التعليم العالي تقوم بدور كبير في تمكين الطلاب من ممارسة أنشطتهم المختلفة، فهي ليست لمنح الشهادات الأكاديمية فقط وإنما تتيح الفرصة لكل من له موهبة لإظهارها، وقال بروفيسور دهب إن المهرجان فرصة لرتق النسيج الاجتماعى لأهل السودان من خلال تلاقي الطلاب من جميع ولايات البلاد يحملون رسالة السلام والتعايش السلمي بين جميع مكوناته، ومعالجة الكثير من الظواهر السالبة التي أفرزتها الحرب، موضحاً أن كثيراً من مبادرات احتواء العنف ونبذ خطاب الكراهية والبغضاء خرجت من مؤسسات التعليم العالي وما تزال، مؤكداً بأن الوزارة ستستمر فى دعم المناشط حتى يجد الطلاب فرصة لإظهار وصقل مواهبهم.

من جهته أكد دكتور أحمد حمزة أن مهرجان الكرامة الأول للإبداع الطلابي يمثل السودان المصغر الذي تنصهر فيه كل القبائل والعشائر من الولايات المختلفة ويعمل على توحيد النسيج الاجتماعي، معرباً عن أمله بأن يخرج المهرجان بثوب جديد ورؤية مختلفة لطلابنا بعد حرب الكرامة. وناشد من خلال اللقاء ولاة الولايات بأن يشدوا من أزر الصندوق لمعالجة مشاكل الطلاب في السكن حتى يتحقق الاستقرار والتحصيل الجيد للطلاب في مسارهم الأكاديمي.

المزيد من المقالات...