وقف بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم ميدانياً على الترتيبات الجارية لاستقرار منسوبي الوزارة وبدء مزاولة أعمالهم من المقر الجديد للوزارة بعمارة المعادن جنوب الخرطوم.
وذلك في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تهيئة الظروف الملائمة للعودة الآمنة لمواطني ولاية الخرطوم.
وخلال الزيارة اطلع بروفيسور مضوي على جاهزية المكاتب وتوفر الخدمات الأساسية وخطط تهيئة بيئة العمل بما يضمن انسياب الأداء المؤسسي واستعادة النشاط الإداري بصورة تدريجية ومنظمة، مؤكداً بأن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ توجهات الدولة وتعزيز الاستقرار الوظيفي للعاملين، مشيراً إلى أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها سلامة منسوبيها وتهيئة بيئة عمل مناسبة تسهم في تحسين الأداء وتقديم الخدمات بكفاءة، موضحاً بأن عودة المؤسسات إلى مقارها تمثل رسالة طمأنينة وبداية حقيقية لمرحلة التعافي وعودة العمل بصورة طبيعية، مبيناً أن وزارته شرعت في وضع خطة متكاملة لضمان الانتقال السلس إلى المقر الجديد، تشمل تهيئة البنية التحتية، وتوفير متطلبات العمل الأساسية، ومعالجة التحديات التي قد تواجه العاملين خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذه الخطوة، مشيداً بجهود الإدارات والعاملين بالوزارة في متابعة الترتيبات الفنية والإدارية، مؤكداً أن استقرار منسوبي الوزارة يعد ركيزة أساسية لاستمرار أداء مهامها تجاه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
