24
الأربعاء, نيسان

تحفيز وتمكين مقومات التميز في البحث العلمي والابتكار والإبداع لتطويروتوسيع نطاق البحوث العلمية والارتقاء بمستوى البحث العلمي ومخرجاته وتوجيهها لدعم التنمية القومية

هيئة البحث العلمي والابتكار من الهيئات التي تم تأسيسها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بغرض دعم ورعاية البحث العلمي في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة للوزارة. وتعمل الهيئة ايضا على دعم الابتكارات العلمية وتشجيعها كجزء مكمل لمنظومة البحث العلمي. ويأتي عمل هيئة البحث العلمي والابتكار تعزيزاً لتحقيق رسالة الوزارة في البحث العلمي وخدمة الجامعات والمعاهد من خلال توفير تمويل البحوث العلمية وتوجيه الطاقات البحثية بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية لخدمة متطلبات التنمية القومية كما تعمل الهيئة على تأسيس علاقة تربط الجامعات والمعاهد البحثية بالقطاعين الحكومي والصناعي بالبلاد

نبذة عن المجلس

يتكون المجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي من ستة وثمانين عضواً ممثل فيه السيد الوزير رئيساً والسادة رؤساء مجالس الجامعات الحكومية ، ومديري الجامعات الحكومية ، رؤساء مجالس امناء الجامعات الاهلية ومديري الجامعات الاهلية، وثلاثة كليات اهلية وستة وكلاء وزارات ذات الصلة وخمسة اعضاء من ذوي الاهتمام بالتعليم العالي والبحث العلمي والسيد الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عضوا ومقرراً.

يعقد المجلس اجتماعاته بصفة دورية مرتين في العام علي الاكثر.

تأتي اهمية وجود المجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي من حيث التنسيق بين الجامعات والوزارة مع احتفاظ الجامعات باستقلاليتها والتخطيط والاشراف وتحديد العلاقات المؤسسية ووضع الخطط التعليمية وتحديد المناهج التي يتم عن طريقها تنفيذ سياسات التعليم العالي وفي ما تقرره الدولة ممثلة في رئيسها وأجهزتها، وتسير الجامعات وفق هذه السياسة يعتبر الاسلوب الامثل الذي يمكن الجامعات من النمو المعافي والسليم ويمثل الحل االرشيد لما تواجه ثورة التعليم العالي والبحث العلمي من انتقادات.

كون المجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي عشرة لجان علمية استشارية متخصصة في المجالات الاتية:

- لجنة الدراسات الزراعية والبيطرية والموارد الطبيعية والبيئة

- لجنة الدراسات الهندسية .

- لجنة الدراسات التربوية .

- لجنة العلوم الطبية .

- لجنة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية

- لجنة العلوم الأساسية

- لجنة الدراسات القانونية والشريعة

- لجنة دراسات الحاسوب

- لجنة الدراسات الانسانية

- لجنة البحث العلمي.

وتعين هذة اللجان المجلس في اجراء الدراسات والبحوث ووعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل ودراسة المناهج والبرامج الدراسية وانشاء الكليات بالجامعات الحكومية والاهلية ورفع التوصية للمجلس باجازتها.

اختصاصات المجلس وسلطاته:

يختص المجلس بوضع السياسة العامة وخطط التعليم العالي والبحث العلمي والخطط والبرامج الخاصة بهما، وذلك في اطار السياسة العامة للدولة والاشراف علي تنفيذها:

  1. تحديد دور كل مؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي في اطار السياسة والخطط والبرامج.
  2. وضع سياسات وشروط ومستويات واعداد القبول والانتساب بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
  3. اعتماد نتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
  4. تحديد الحد الادني للمؤهلات المطلوبة لتعيين الاساتذة والباحثين واجازة الشروط التي يتم بمقتضاها تعيين وترقية ومحاسبة العاملين واصدار اللوائح المنظمة لذلك.
  5. تحديد الشروط والأسس التي يصدق بمقتضاها لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الاهلية والاجنبية.
  6. تقويم اداء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ومراجعة تقاريرها.

 

(2قرارات وتوصيات المجلس القومي

إقرأ المزيد عن قرارا ت وتوصيات المجلس القومي للتعليم العالي لسنة1999

 

 

(3اللجان العلمية

لجنة الدراسات الهندسية والتقنية.

- لجنة الدراسات الزراعية والبيطرية والموارد الطبيعية والبيئة.

- لجنة الدراسات الطبية والصحية.

- لجنة العلوم الأساسية

- لجنة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية.

- لجنة الدراسات التربوية.

- لجنة الدراسات القانونية والشريعة

- لجنة الدراسات الانسانية.

- لجنة دراسات الحاسوب وتقانة المعلومات

 

 

 

الرؤية :

"النهوض بالمجتمع وتلبية حاجاته والاهتمام بالتنمية الشاملة عبر تأهيل الفرد القادر علي الابداع والابتكار والتفاعل مع مجتمعه، واعلاء قيم المجتمع الروحية والانسانية وصولاً الي تقدم وتطور الامة".

الرسالة :

أ‌. تقديم تعليم عال وفق معايير الجودة والكفاءة وقادر علي تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل.

ب‌. اتاحة فرص التعليم العالي للجميع على أساس الكفاءة والجدارة.

ت‌. إعداد الاطر العلمية والتقنية في مختلف المجالات والتخصصات.

ث‌. تنمية ونشر العلم والمعرفة عن طريق البحث العلمي وتطوير التقانة المحلية.

ج‌. المحافظة علي القيم المجتمعية.

تم إفتتاح منتدى الهندسة الطبية الاول بتشريف عدد من الأساتذة ومختصي الهندسة الطبية والضيوف.

  • المؤسسات
    الجامعات الحكومية
        الجامعات الأهلية و الخاصة
        الكليات الأهلية و الخاصة
    جامعة االسودان التقنية
       مراكز البحوث
       المستشفيات الجامعية

 
الجمعة ١٨ديسمبر ٢٠٢٠م
 
تقرير:  محمد ضيفه إبراهيم 
 
في إطار زيارتها إلى جامعات دارفور زارت البروفيسور انتصار صغيرون الزين وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة زالنجي وكان في استقبالها والي ولاية وسط دارفور  الدكتور- أديب عبدالرحمن يوسف  وأعضاء حكومته، ورجالات الادارة الأهلية بالولاية، رحب السيد الوالي بالسيدة وزيرة التعليم العالي  والبحث العلمي بروفيسور انتصار صغيرون وقدم تعريف بولاية وسط دار فور وأهمية الولاية معددا مزاياها ووضعها الجغرافي، وفي مساء نفس اليوم تم  لقاء بين السيدة الوزيرة  ووالي ولاية وسط دارفور بأمانة حكومة الولاية في حضور البروفيسور يحيى مدير جامعة زالنجي ودكتور عبد المطلب محمد خاطر مدير جامعة الجنينة وبروفيسور حسن حسين عميد كلية دار فور عضو مجلس جامعة زالنجي، قدم الدكتور أديب تنويرا عن الأوضاع بالولاية والفرص المتاحة للنهوض بالولاية وبصفة خاصة أوجه التعاون والعمل المشترك بين حكومة الولاية وإدارة جامعة زالنجي، وذكرت السيدة الوزيرة أن للزيارة بعد آخر يتمثل في النظرة الشاملة لوضع الولاية من حيث الموارد والقضايا المجتمعية الهامة بالولاية التي يمكن تعكسها السيدة الوزيرة لحكومة المركز، وقد أثنى السيد الوالي على هذه النظرة الشاملة التي ستصبح مائدة للنقاش على مستوى المركز والولاية بل يمتد ذلك للنظر للعلاقة مع دول الجوار ولا سيما أن الولاية تقع حدود دولة تشاد وأفريقيا الوسطى،    كما أوضح أديب أن ولاية وسط دارفور هي الأكثر تضررا من الحرب وأثار النزوح  وازدياد معدلات الفقر والآثار النفسية السالبة والتي انعكست آثارها على الطلاب. وأضاف أن السلام الذي بدأت بشرياته يكون فتحاً عظيماً على أهل السودان ودار فور بصفة خاصة، فالسلام الاجتماعي هو خلاصة جهد كبير لحكومة الفترة الانتقالية الذي ينعكس على  التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورتق النسيج الاجتماعي،     وأمن أديب على أهمية التعليم العالي لإنسان الولاية،  وذكر أديب أن حكومته أبدت تعاونا كبيراً مع جامعة زالنجي لإيجاد شراكات ذكية بين الجامعة والوزارات ذات الصلة بالولاية، وأكدت السيدة الوزيرة أن جامعة زالنجي  من خلال المشروعات والبحوث العلمية التي تحتاجها الولاية يمكن أن تسهم في حل المشكلات التى تواجه الولاية من أجل النهوض بإنسان الولاية، فالجامعة  تلعب دورا كبيراً في إعادة بناء إنسان المنطقة من خلال برامج كلية تنمية المجتمع ومعهد دراسات السلام،  وتطرق الاجتماع إلى أعمال مشتركة بين الولاية وجامعة زالنجي أهمها توطين التقانة في مجال الزراعة من خلال  كلية الزراعة بالتعاون مع حكومة الولاية بتقديم الاستشارات الضرورية، ومن جانب آخر أكد أديب أن الاهتمام بالتعليم العام من الأهمية بمكان وهو العمود الفقري للتعليم العالي وفي إطار التعاون ذكر بروفيسور يحيى مدير الجامعة أن جامعة زالنجي مؤهلة للقيام بتدريب وتأهيل معلمي التعليم العام بالولاية .
بحث الاجتماع إمكانية حلول النزاعات التقليدية بين الرعاة والمزارعين بحيث تقدم الجامعة مشروع دراسة علمية لحل المشكلات وتسعي الولاية لتوفير الدعم اللازم لذلك المشروع، وستعمل الوزارة على تأهيل الكوادر الوسيطة وبناء القدرات المختلفة لإنسان الولاية من خلال التعاون بين الولاية والجامعة عن طريق كلية تنمية المجتمع ومعهد دراسات السلام والتنمية، ذلك بالتركيز على المرأة بولاية وسط دارفور مما يسهم في تقليل حدة الفقر ورتق النسيج الاجتماعي وبناء السلام الاجتماعي.
 كما تقدم السيد الوالي بفكرة إنشاء متحف لتوثيق أحداث الحروب ليكون اضافة نوعية لوحدات الجامعة بالشراكة مع حكومة الولاية، والهدف ليس بغرض اجترار مرارات الحرب ولكن لكي يكون المتحف عظة وعبرة للجميع لتفادي أي عنف مستقبلا ويؤسس لقيم السلام والمحبة، وأبدت الوزيرة صغيرون استعدادها لتقديم ما يمكن بالتنسيق مع الهيئة القومية للآثار .
وختم السيد الوالي حديثه بشكر السيدة الوزيرة على زيارتها لولاية وسط دار فور فهي الزيارة الأولى والوحيدة لتلك المنطقة من وزير اتحادي منذ قيام ثورة ديسمبر المجيدة. 
 
بروفيسور صغيرون تجتمع بأعضاء مجلس الجامعة 
تزامنت زيارة صغيرون باجتماعات مجلس الجامعة (العاشر)، وامتداداً لاجتماعات المجلس شاركت الوزيرة في اجتماع  أعضاء مجلس الجامعة،  في مستهله رحب رئيس المجلس الأستاذ عبد الله آدم خاطر بالسيدة الوزيرة وهنأ الشعب السوداني برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقال هذه خطوة للجامعات أن تنهض في التعليم التقني والتقاني والاستفادة من التكنولوجيا وأن تكون جامعة زالنجي جامعة المستقبل ذلك بتقوية مؤسساتها وتأهيل كلية الطب على وجه الخصوص، وعبرت صغيرون عن سعادتها بهذا الاجتماع لأهمية دور مجلس الجامعة وهو الجسم الرئيسي لإجازة القوانين واللوائح التي تنظم عمل الجامعة وأن تساهم الجامعة في مشروع سودان المواطنة وبناء القيم وأن تكون المبادرة من جامعة زالنجي .
 
بروفيسور صغيرورن تقف على مجمعات الجامعة المختلفة
 
وقفت بروفيسور صغيرون يرافقها مدير الجامعة بروفيسور يحي عمر آدم   وعمداء الكليات والبروفيسور عبدالمطلب محمد خاطر مدير جامعة الجنينة والبروفيسور حسن حسين عضو مجلس الجامعة وعميد كلية دارفور ووقفت صغيرون على البنيات التحتية التي تم تشييدها وأخرى تحت التشييد وتعرفت عن قرب على المشكلات والتحديات التي تواجه الجامعة واقتراح عدد من الحلول بالاستفادة من الشراكة بين الجامعات الخمسة، كما تفقدت السيدة الوزيرة مجمع سكن الطالبات واستمعت لمشكلات الطالبات بهذا الشأن. 
 
 
بروفيسور صغيرون تجتمع  بمجلس عمداء الجامعة:
اختتمت بروفيسور صغيرون اجتماعاتها  بجامعة زالنجي باجتماع مجلس عمداء الجامعة بقاعة كلية تنمية المجتمع وبحضور البروفيسور عبدالمطلب محمد خاطر مدير جامعة الجنينة والبروفيسور حسن حسين عميد كلية دارفور وعضو مجلس الجامعة،  رحب بروفيسور يحي بالسيدة الوزيرة وابتدر بروفيسور يحيى حديثه عن جامعة زالنجي متناولا أهم الإنجازات التي تمت خلال العام ٢٠٢٠م ، من حيث البنيات التحتية المتمثلة في تأهيل كلية الطب بصورة طيبة، وتوصيل شبكة مياه بطول 3 كلم، وتأسيس صفحة الجامعة على شبكة الإنترنت والذي أظهر الجامعة على المستوى العالمي والقومي ومشروع الذي قدمته كلية الزراعة وتم دعمه بمبلغ 12400000 ودعم الاستثمار بمليون  جنيه وتطوير العلاقات الخارجية مع أساتذة من جامعة راين فايل الألمانية كما ذكر عدد من التحديات التى تواجه الجامعة من ضمنها تسوير الجامعة والذي يجيء بمبادرة من الطلاب ومساهمة مجتمع المدنية،
ومن جانبها حثت بروفيسور صغيرون على الاستفادة من الشراكة بين الجامعات الخمسة وتبادل الأساتذة لتذليل العقبات وسد النقص في هيئة التدريس، كما تدعمها للجامعات القومية بالولايات وتأهيلها وتعزيزها النوعي لتقدم خدمة أفضل و في ختام زيارتها شاركت بروفيسور صغيرون في احتفالات ثورة ديسمبر المجيدة. وقدم الاستاذ عبد الله آدم خاطر رئيس مجلس الجامعة كلمة مخاطبا الجمع بمختلف مقاماتهم وهنأ الشعب السوداني برفع السودان من قائمة الإرهاب وعزز صبر الشعب السوداني ومجد دور الشباب في ثورة ديسمبر المجيدة   الجمع الكريم على رأسهم السيدة الوزيرة ووالي ولاية وسط دارفور ونفر  من أعيان مدينة زالنجي وأساتذة وموظفي وعمال الجامعة وطلابها، تحدث السيد الوالي ومجّدَ ذكرى الثورة وتزامن هذا الحدث مع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، واختتمت السيدة الوزيرة المناسبة بكلمة ضافية ترحمت على ارواح الشهداء وتمنت الشفاء للجرحى وعودة المفقودين، وكلمة السيدة الوزيرة تأتي تأكيدا لدور الجامعة في خدمة المجتمع والتعاون بين الوزارة وحكومة ولاية وسط دارفور والجدير بالذكر،  ابداعات الطلاب في مسرح الجامعة قد زانت الاحتفال بترديد الأغاني الوطنية واغاني التراث المحلي.
 
وفي يومها الثاني لزيارتها لولاية وسط دار فور، قدمت السيدة الوزيرة واجب العزاء نيابة عن الدكتور عبد الله آدم حمدوك ومجلس الوزراء في وفاة رجل الإدارة الأهلية السيد يوسف عبد القادر  بمحلية غرب جبل مرة حاضرة نيرتتي بجبل مرة يرافقها السيد والي الولاية، كما أدت واجب العزاء في وفاة أمير قبائل منطقة كأس التجاني منصور عبد القادر.

خلفية تاريخية عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

1) نبذة عن الوزارة

أنشئت وزارة التربية والتعليم العالي عام 1971م للقيام بمهمة وضع السياسات والخطط والبرامج للتعليم العالي والبحث العلمي والتنسيق بين مؤسساته.   وتتكون مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية والمراكز  والمعاهد البحثية التي تنشأ  بموجب قوانين وأوامر تأسيس خاصة بها وتتمتع هذه المؤسسات بالاستقلالية العلمية والإدارية والمالية وتشرف عليها مجالسها وأجهزتها الإدارية.   

نبذة تاريخية عن التعليم العالي في السودان

   تعود نشأة التعليم العالي بالسودان الي قيام المعهد العلمي عام 1912 ومدرسة كتشنر الطبية عام 1924 واللمدار العليا في نهاية الثلاثينات وتعتبر المؤسسات التالية هي أساس التعليم العالي بالسودان:

  1. المعهد العلمي بامدرمان: ( 1912) االذى نشأ علي قرار الأزهر الشريف ودار العلوم بمصر ليهتم بالتعليم الديني بالسودان، وقد بدأ القسم العالي في عام 1920 وبدأت المرحلة الجامعية به عام 1957 بانشاء قسمي الشريعة واللغة العربية وتطور الي كلية للدراسات الاسلامية عام 1963م ثم الي جامعة امدرمان الاسلامية عام 1965م.
  2. مدرسة كتشنر الطبية : عام 1924 والمدارس العليا للعلوم والزراعة والبيطرة والقانون والهندسة التي أنشئت في نهاية الثلاثينات من القرن العشرين لتقدم تعليم فوق الثانوي وكانت تتبع للمصالح الحكومية لاعداد الأطر التي تحتاجها في مجال عملها. دمجت المدارس العليا  في كلية غردون التذكارية عام 1945م وكونت فيما بعد كلية الخرطوم الجامعية الافريقية ( كلية عبدان بنيجيريا وكلية ماكريري بيوغندا). وعند الاستقلال عام 1956م أصبحت كلية الخرطوم الجامعية مستقلة علمياً وإدارياً باسم جامعة الخرطوم كأول جامعة وطنية بالبلاد.
  3. أنشئت خلال فترة ما قبل الاستقلال معاهد وكليات تؤهل العاملين بالمصالح الحكومية لمدة عامين ارتفعت الي ثلاثة أعوام أصبحت تقبل خريجي المدارس الثانوية وهي: كلية الصحة (1933) – معهد الأشعة (1936) – كلية خبراء الغابات – معهد البصريات (1954) – معهد شمبات الزراعي (1954).
  4. بدأ التعليم الفني بالسودان بقيام معهد الخرطوم الفني كمدرسة ملحقة بوزارة الأشغال لإعداد المهنين برفع سني الدراسة من ثلاث الي أربع سنوات عام 1960م واقتضي تطور الدراسة ربطه بمستويات خارجية معترف بها وأتيح للطلاب الجلوس لامتحان الشهادة الأهلية بمعاهد لانكشير بالمملكة المتحة. ويعتبر معهد الخرطوم الفني أساس التعليم الفني والتقني بالسودان وتطور الي ان صار جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عام 1990م.
  5. أنشئت جامعة القاهرة فرع الخرطوم عام 1955 كثمرة للتعاون الثنائي مع مصر وأتاحت بدراساتها المسائية الفرصة للعاملين بالدولة لمواصلة تعليمهم الجامعي في كليات الآداب، القانون، التجارة، وعدلت عام 1993م لتصبح جامعة النيلين وتوسعت بإضافة كليات علمية جديدة.
  6. بجانب المعهد الفني نشأت خلال مرحلة الحكم الوطني العديد من المعاهد والكليات التي تتبع للوحدات والمصالح الحكومية للتأهيل علي مستوى الدبلوم   ( 2 – 3 سنوات) وهي:

-  الكلية المهنية عام 1960 لإعداد وتدريب الحرفيين في مختلف المهن  نجارة ، سباكة، حدادة، بناء ، .... الخ

-  معهد الموسيقي والمسرح 1969م الموسيقى والمسرح لدفع الحركة الفنية بالبلاد.

-  المعهد العالي للتربية والرياضة لتأهيل معلمي التربية البدنة بالمرحلة الثانوية.

  1. تعتبر فترة السبعينات مرحلة تحول كبرى في مسار التعليم العالي بالسودان فقد شهدت هذه الفترة صدور القوانين والأجهزة المنظمة للتعليم العالي وكانت أهم أحداث هذه الفترة:

-  إنشاء مجلس قومي ووزارة للتعليم العالي وصدور قانون المجلس القومي للتعليم العالي عام 1972م.

-  قيام جامعتي الجزيرة وجوبا( 1975م) كأول جامعتين تنشأن في الأقاليم بهدف ربط الدراسة الجامعية بالبيئة وتلبية اجتياجات المجتمع.

-  ضم كل المعاهد والكليات التي كانت تتبع للمصالح والوزارات للتعليم العالي وصدور أوامر تأسيس لها.

-  قيام بعض المعاهد والكليات الوسيطة بمعاونة من البنك الدولي وهي معهد اوحراز الزراعي – معهد أبو نعامة الزراعي – كلية الهندسة الميكانيكية عطبرة.

-  التوسع غير المسبوق في قيام الجامعات الولائية منذ تفجر ثورة الانقاذ الوطني عام 1989م والتي كانت أهم أنجازاتها

تعريب الدراسة بالمرحلة الجامعية.

 -  إنشاء الجامعات الجديدة بالولايات ( 19 جامعة حكومية).

-  التوسع في التعليم العالي الأهلي والأجنبي بقيام ثلاث جامعات و 26 كلية ومعهد.

-  مضاعفة الاستيعاب بمؤسسات التعليم العالي.

المزيد من المقالات...