29
الإثنين, كانون1
19 مواد جديدة

أخبــــــار

Grid List

في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين جمهورية السودان وجمهورية المجر للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، يسر الإدارة العامة للتدريب وبناء القدرات أن تعلن عن فتح باب التقديم للمنح الدراسية المقدمة من دولة المجر لبرنامج الدكتوراه للعام الدراسي 2026م/2027م، وذلك وفقاً للشروط والضوابط التالية:

1. أن يكون المتقدم من أعضاء هيئة التدريس العاملين بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الحكومية أو المراكز البحثية.

2. الإطلاع الدقيق على شروط المنحة وحقوق والتزامات (واجبات) المبتعثين الواردة في اتفاقية المنحة>

3. التقديم إلكترونياً عبر موقع منح الحكومة المجرية من خلال الرابط التالي: /https://stipendiumhungaricum.hu/apply

4. بعد إتمام التسجيل بالموقع، يتم رفع جميع المستندات المطلوبة مباشرة إلى أمانة الشؤون العلمية بالجامعة.

5. تتولى أمانات الشؤون العلمية إعتماد الترشيحات، على أن يتم ما يلي:

  • إرسال كشف بأسماء المرشحين مرتب حسب الأسبقية.
  • موافاة الإدارة العامة للتدريب وبناء القدرات بملف متكامل يتضمن جميع المستندات المرفوعة للجانب المجري، بما في ذلك الشهادات الأكاديمية (البكالوريوس والماجستير)، وصورة من جواز السفر، وغيرها من الوثائق ذات الصلة، مع توضيح البيانات التالية: تاريخ الميلاد، تاريخ التعيين، تقدير درجة البكالوريوس، وتقدير درجة الماجستير (إن وجد).
  • إرسال الملفات عبر البريد الإلكتروني الرسمي للإدارة العامة للتدريب وبناء القدرات:  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

5. آخر موعد لإستلام أسماء المرشحين والمستندات المطلوبة من أمانات الشؤون العلمية هو الأربعاء 21 يناير 2026م.

ختاما، نرجو من الراغبين في التقديم الالتزام بالمواعيد المحددة واستيفاء جميع الشروط والمستندات المطلوبة. مع أطيب الامنيات بالتوفيق للجميع.

أكد الأستاذ علي الشيخ السماني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استعداد السودان لاستقبال أي دعم يسهم في تطوير قطاع التعليم العالي، مع إمكانية الاستفادة من الخبرات التركية المتميزة في هذا المجال، وأعرب عن رغبة بلاده في نقل التجربة التركية وتطبيقها في الجامعات السودانية، مشيداً بدور المنظمات المهتمة بالشأن السوداني، لا سيما في مجالات التعليم والتدريب، وأشار السماني إلى الدور الكبير الذي تلعبه تركيا في دعم السودان خلال فترة الحرب، بما في ذلك استقبال الطلاب السودانيين وإتاحة الفرصة لهم لإكمال دراستهم في الجامعات التركية، إلى جانب تقديم المنح الدراسية، وأكد أهمية هذا اللقاء في تعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين البلدين، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، معرباً عن رغبة السودان في تجديد الاتفاقيات المشتركة بما يحقق مصالح الطرفين، لا سيما في مجالات تأهيل وتدريب الشباب.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتور منير عاشور رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للنصرة والتنمية التركية، والوفد المرافق له، الذي ضم عدداً من الجمعيات والمنظمات التعليمية والتنموية السودانية والتركية. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون التعليمي وبناء شراكات مؤسسية بين جمهورية السودان وجمهورية تركيا في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الدكتور منير عاشور أن الزيارة تأتي في إطار برنامج رسمي للوفد التركي، لتقديم مشاريع خاصة لمساعدة السودان، الذي يحظى بأولوية خاصة، حتى يخرج من محنته، وأشار إلى أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على واقع التعليم العالي في السودان والتعرف على احتياجات الطلاب السودانيين في المرحلة الراهنة، وشدد على أهمية إطلاق مبادرات تعليمية وتنموية تسهم في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية والتقنية للطلاب السودانيين، بما يعزز فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما أعرب عن حرصه على تعزيز الشراكات المؤسسية بين الجمعيات التركية والمؤسسات التعليمية السودانية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في السودان، وتنفيذ أي برامج أو مبادرات بالتنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد التركي تستمر يومي 24 و25 من الشهر الجاري، وتشمل عقد عدد من اللقاءات الرسمية مع قيادات الوزارة والمؤسسات التعليمية والمنظمات ذات الصلة.

أشاد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدعم الكبير الذي قدمته حكومة ولاية الخرطوم من أجل عودة الجامعات واستئناف الدراسة من داخل الولاية، مؤكداً أن هذه الجهود أسهمت في إعادة الحياة إلى المؤسسات التعليمية وتعزيز الاستقرار الأكاديمي.
جاء ذلك خلال زيارته لوالي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بمقر إقامته بمدينة أم درمان، بحضور الدكتور مرتضى علي عثمان مدير المكتب التنفيذي الوزاري.
وأوضح بروفيسور مضوي أن اجتماعه مع مديري الجامعات الحكومية بمقر الوزارة بالخرطوم جاء للاطمئنان على أوضاع المؤسسات التعليمية، عقب شروع عدد كبير منها في استئناف العملية التعليمية بولاية الخرطوم بعد تأهيل مقارها المتضررة، إلى جانب متابعة جهود الصندوق القومي لرعاية الطلاب في إعادة تأهيل داخليات الطلاب، استعداداً استقبالهم. وأشار بروفيسور مضوي إلى التحديات التي لا تزال تواجه بعض الجامعات والمتمثلة في إعادة تشغيل خدمات الكهرباء والمياه، مؤكداً أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لمعالجة هذه المعوقات.
من جانبه أشاد والي ولاية الخرطوم بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إنجاح عودة الدراسة الجامعية بالولاية، مؤكداً التزام حكومته بتذليل كافة العقبات التي تواجه المؤسسات الجامعية، لا سيما يتعلق بتوفير المحولات الكهربائية، وإعادة تشغيل التيار الكهربائي، وإيجاد حلول آنية لمشكلات المياه، وأكد الوالي أن استئناف الدراسة الجامعية أسهم في طمأنة الطلاب وأسرهم، مشيراً إلى أن المرونة التي انتهجتها الوزارة في التعامل مع الجامعات كان لها دور كبير في تمكين الطلاب من مواصلة دراستهم داخل ولاية الخرطوم. وأضاف أن الجامعات تعد من المؤسسات الحيوية التي لعبت دوراً محورياً في تطبيع الحياة بالولاية، رغم ما لحق بها من دمار وخراب، وأوضح أن حكومة الولاية تنفذ خطة متكاملة لاستعادة الخدمات، الأمر الذي مكن مؤسسات الدولة من العودة إلى ممارسة أنشطتها من مقارها الرسمية داخل ولاية الخرطوم.

أكد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدى مخاطبته احتفالات الصندوق القومي لرعاية الطلاب ببداية العام الدراسي وأعياد الاستقلال، التي أُقيمت بمدينة الشهيد علي عبد الفتاح الجامعية بولاية الخرطوم، أن ذكرى الاستقلال السبعين تحل والسودان أكثر عزيمة وإصراراً على التمسك بقيم العزة والكرامة والسيادة الوطنية، مترحماً على أرواح شهداء الاستقلال الذين طردوا المستعمر، كما ترحم على شهداء معركة الكرامة الذين ما تزال دماؤهم تروي تراب الوطن دفاعاً عن حريته وقراره الوطني، مؤكداً أن الشعب السوداني لن يساوره شك في الانتصار على قوى البغي والطغيان مهما طال أمد الحرب، وأن كل شبر من أرض السودان سيعود محرراً بإذن الله، وقال إن الاحتفال بذكرى الاستقلال وبداية العام الجامعي الجديد يأتي رغم ظروف الحرب، ليبعث رسالة واضحة للعالم بأن الشعب السوداني قادر على النهوض بعزته وكرامته، ومواصلة مسيرته التعليمية والوطنية بثبات، مشيداً بالدور المتعاظم الذي يضطلع به الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم، مشيراً إلى أنه لم يكتف بدوره التقليدي في إسكان ورعاية الطلاب، بل تصدى لقضايا وطنية مهمة من خلال مبادرات إعادة تأهيل المجمعات السكنية الطلابية، والعمل الجاد لتأمين سكن ملائم لطلاب التعليم العالي، مضيفاً أن ما يحسب للصندوق أنه ظل يبني ويعمر طوال فترة الحرب، وهو جهد كبير يتطلب تضافر الجهود من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، لضمان توفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة للطلاب الذين وصفهم بأنهم رأس مال الوطن الحقيقي وثروته الأغلى، وأوضح مضوي أن الصندوق القومي لرعاية الطلاب يمثل ركيزة أساسية في استقرار العملية التعليمية، لأن استقرار الطلاب في بيئة سكنية مريحة ينعكس مباشرة على استقرارهم الأكاديمي داخل قاعات الدراسة، مجدداً التزام وزارته بتذليل كافة العقبات التي تواجه الصندوق في تنفيذ مشروعاته، مؤكداً أن داخليات الصندوق ليست مجرد سكن، بل تمثل محطة وطنية لتعزيز قيم الوحدة والهوية المشتركة، ونبذ الجهوية والعنصرية، وترسيخ روح المشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
وفي ذات السياق أكد الأستاذة احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم أن الولاية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحرب، تضع دعم التعليم العالي ورعاية الطلاب في صدارة أولوياتها، إيماناً بأن التعليم يمثل حجر الزاوية في عملية إعادة البناء وتحقيق الاستقرار، وأشار إلى أن استمرار العملية التعليمية واحتضان الطلاب داخل المجمعات السكنية بالخرطوم يعكس صمود مؤسسات الدولة وإرادة الشعب السوداني في مواجهة التحديات، وأشاد والي الخرطوم بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به الصندوق القومي لرعاية الطلاب في توفير السكن والخدمات الأساسية للطلاب خلال هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً التزام حكومة الولاية بتقديم الدعم والتنسيق الكامل مع الصندوق والجامعات، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة لاستقبال الطلاب، مبيناً أن طلاب التعليم العالي يمثلون أمل ومستقبل السودان، وأن الولاية ستظل سنداً لهم حتى يواصلوا مسيرتهم العلمية ويسهموا بفاعلية في نهضة الوطن وترسيخ دعائم السلام والاستقرار.

أكد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن شرطة تأمين الجامعات تمثل ركيزة أساسية في حماية الاستقرار الأكاديمي، وتسهم بصورة فاعلة في بناء مستقبل الطلاب، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة تعزز التحصيل العلمي والإبداع،
جاء ذلك لدى لقائه بمقر رئاسة الوزارة بولاية الخرطوم مدير الإدارة العامة لتأمين الجامعات اللواء طارق عبدالله محمد والوفد المرافق لسيادته، بحضور عدد من مديري الجامعات الحكومية.
وأوضح بروفيسور مضوي أن الإدارة العامة لتأمين الجامعات تضطلع بدور محوري في ترسيخ هيبة الدولة والحفاظ على أمن واستقرار مؤسسات التعليم العالي وحمايتها من الاختراقات الفكرية والأنشطة الهدامة، مشدداً على أن التأمين الجامعي يعد شرطاً أساسياً لاستمرار العملية التعليمية وجودتها.
وأشار إلى أن مهام شرطة تأمين الجامعات تشمل تأمين الحرم الجامعي والمجمعات السكنية وحماية الطلاب
وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وأشار بروفيسور مضوي بأن اللقاء يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي بتعزيز الشراكات المؤسسية ودعم منظومة التأمين الجامعي، بما يضمن استمرار الدراسة بمؤسسات التعليم العالي.
من جانبه ثمن اللواء طارق عبدالله مستوى التعاون والتنسيق القائم مع إدارات الجامعات الحكومية بولاية الخرطوم وكافة الولايات، مؤكداً استمرار الجهود الرامية إلى تعزيز التأمين الجامعي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
بدورهم أعرب مديرو الجامعات عن شكرهم وتقديرهم لشرطة تأمين الجامعات، مشيدين بالدور الفاعل الذي تقوم به في حماية المؤسسات التعليمية، وتوفير بيئة آمنة للعملية التعليمية والتنسيق المحكم مع إدارات الجامعات، بما أسهم في تحقيق الاستقرار الأكاديمي.

قام بروفيسور أحمد مضوي موسى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة تفقدية إلى مقر الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بشارع الجمهورية في ولاية الخرطوم، للوقوف على سير العمل وإجراءات توثيق الشهادات والإفادات وتقديم المساعدات والاستشارات للطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي السودانية، واطلع مضوي خلال الزيارة على الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة في إنجاز المعاملات، خاصة في ظل عودة منسوبي الوزارة من مدينة بورتسودان إلى ولاية الخرطوم والاستقرار بمباني رئاسة الوزارة الجديد، مشيداً بالأداء المؤسسي والالتزام المهني الذي أسهم في استمرار تقديم الخدمات بصورة منتظمة، مؤكدا بأن العمل بالإدارة يسير بانسياب كامل، الأمر الذي وجد القبول والإشادة من طالبي الخدمة من الطلاب وأسرهم، مثمناً الدور المحوري الذي تقوم به الإدارة في تسهيل الإجراءات وسرعة ودقة توثيق الشهادات، مؤكداً حرص الوزارة على توفير كافة المعينات والدعم اللازم لتيسير إجراءات الطلاب وأولياء أمورهم، بما يعزز استقرار العملية التعليمية ويحقق رضا المستفيدين، مشيرا إلى استمرار المتابعة والتقييم لضمان جودة الخدمات المقدمة.

توضـــيح

1/ لم يجزاجتماع القبول ماورد في بعض وكالات الانباء بتخفيض نسبة 5.4% من العدد المخطط للقبول لسنة 2020-2021 وان هذه النسبة حسابيآ خاطئة
 
2/ لم يكتمل النقاش حول كل الجامعات عليه سوف يتواصل النقاش في الاجتماع القادم خلال الاسبوع الجاري 
 
3/  لم يتم التصريح لاي وكالة انباء بهذا الامر
 
4/ معظم مديري الجامعات كانوا حضورآ وقد اثروا النقاش حول الاعداد المخططة للقبول لكل جامعة علي حدا وفقآ لامكانياتها وقدراتها الاستيعابية مستصحبين تقارير اللجان العلمية 
 
بروفسير سامي محمد شريف
وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي