آخر الأخبار
يستضيف برنامج لقاء خاص بالتلفزيون القومي اليوم الجمعة بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العاشرة صباحاً، وذلك للحديث حول عدد من القضايا التي تهم الرأي العام السوداني، وعلى رأسها عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها الأكاديمي والإداري في الولايات الآمنة خاصة ولاية الخرطوم، بالإضافة للتدمير الممنهج لميشيا الدعم السريع المتمردة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الحكومية والخاصة، وأوضاع الطلاب على مستوى الجامعات التي بدأت الدراسة بصورة منتظمة وإلكترونية، بالإضافة أيضا علي المنح المقدمة من بعض الدول الصديقة والشقيقة، والإستعدادات الجارية للقبول لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة، وبعض المواضيع الأخري التي تخص التعليم العالي ومؤسساته .
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانا مهما للطلاب السودانيين وأسرهم بخصوص قبول طلاب الشهادة السودانية والشهادات العربية والأجنبية للعام 2023م، أكدت فيه على قرارها السابق والقاضي بعودة جميع مؤسسات التعليم العالي، وبالأخص التي لها مراكز خارج السودان، لمباشرة مهامها الأكاديمية من مقراتها بالولايات الآمنة وعلى رأسها ولاية الخرطوم.. وذلك بعد زيادة رقعة المناطق الآمنة بالبلاد، نتيجة انتصارات الجيش وتقدمه في كافة المحاور.
وأثنت الوزارة على المؤسسات التي سارعت بتنفيذ القرار وتوفيق أوضاعها بالخارج والعودة إلى ممارسة أنشطتها بالداخل، منوهة إلى أن بعض المؤسسات ما تزال تعلن للقبول بمراكزها الخارجية، وبالأخص لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2023م ولطلاب الشهادات العربية والأجنبية، وأوضحت أن ذلك يخالف توجيهات وقرارات الوزارة واللوائح التي تسير عملية قبول وترشيح الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، مؤكدة مركزيتها عبر الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بالوزارة، وأنه لا يحق لأية مؤسسة القيام بأي من إجراءاته إلا بموافقتها.
وأكدت الوزارة أن كافة إجراءات قبول وتدريس الطلاب لهذا العام ستكون من داخل السودان وبمقرات الجامعات والكليات، ولن تعتمد الوزارة أي قبول أو دراسة بمراكز الجامعات والكليات خارج السودان، وأنها غير مسئولة عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس عبر تلك المراكز عقب القرار الذي أصدرته في فبراير الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أنها ما تزال عند موقفها الثابت بعودة جميع مؤسسات التعليم العالي إلى الداخل، ولا يوجد استثناء لأية مؤسسة، وأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أية مؤسسة لا تتقيد بتوجيهاتها حفاظاً على سمعة مؤسسات التعليم العالي السودانية، وحفظاً لحقوق الطلاب وأسرهم.
أشاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترتيبات والتجهيزات الجارية من قبل الصندوق القومي لرعاية الطلاب لانطلاقة حملة الإعمار والبناء والتنمية، مؤكداً على أهمية الصندوق لاستقرار العملية التعليمية، وتعزيز مقدرة الطالب الجامعى وإظهار موهبته وصقلها، مبيناً بأن الصندوق القومي لرعاية الطلاب هو العمود الفقري لمؤسسات التعليم العالي.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان بالدكتور أحمد حمزة الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب والوفد المرافق له، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري، وأكد بروفيسور دهب أن الصندوق يقوم بدور كبير في إسكان الطلاب ورعايتهم، ويشكل بوتقة اجتماعية ينصهر فيها كل الطلاب من خلال تلاقيهم من مدن السودان المختلفة، مشددا على ضرورة انتهاز هذه الفرصة لأن تكون رسالة الطلاب هي السلام والتعايش السلمي بين جميع مكوناتهم، ومعالجة الكثير من الظواهر السالبة التي أفرزتها الحرب، موضحاً أن كثيراً من مبادرات احتواء العنف ونبذ خطاب الكراهية والبغضاء خرجت من مؤسسات التعليم العالي وما تزال، مؤكداً بأن الوزارة ستستمر فى دعم الصندوق حتى يجد جميع الطلاب فرصتهم في السكن والرعاية.
من جانبه أعلن دكتور أحمد حمزة شروعهم في إدخال مشروعات إعادة إعمار المجمعات السكنية التي دمرتها مليشيا الدعم السريع في حربها على المواطن السوداني، معلناً عن تشكيل لجنة عليا لإعادة الإعمار لتقوم بمهام حصر وتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت والداخليات وحساب التكلفة المالية للإعمار، وإعداد خطة شاملة له تتضمن أولويات التنفيذ والجدول الزمني، مؤكداً بأن إدارة الصندوق تقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة وبناء شراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية للمساهمة في ذلك، معلناً عن توثيق كافة مراحل الإعمار وإشراك الجمعيات والكيانات الطلابية في حملاته، وشدد على خطتهم في أن تشمل مشروعات إعادة الإعمار.
الإعمار الوجداني والروحي والنفسي للعاملين بالصندوق لمحو آثار الحرب وتجديد بناء الولاء المؤسسي لديهم للانطلاق بروح جديدة للعمل، وبناء المعاني السامية النبيلة في أجيال مستقبل السودان.
أكد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الطلاب هم السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن وإعماره، في وقت لا تملك فيه مليشيا الدعم السريع المتمردة سوى الجهل والحرق والتخريب والدمار . مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم العالي تمثل المحور الأساسي لإعادة الإعمار والتنمية، سيما في ظل انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمساندة لها على المليشيات المتمردة، وأوضح بأن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء والتنمية، استناداً إلى أسس علمية وبحثية مدروسة، لبناء سودان أكثر قوة ومنعة.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان بالدكتورة حنان محمد زين العابدين مديرة الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات، والدكتور مرتضى علي عثمان مدير الإدارة العامة للتعليم العالي الخاص والأهلي والأجنبي، حيث وقف بروفيسور دهب على الاستعدادات الجارية لانطلاقة عملية التقديم الإلكتروني لمؤسسات التعليم العالي لطلاب الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة، مشيراً إلى أن سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة هو مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد، مؤكداً بأن السودان رغم أزماته لا يزال غنياً بالإبداع والتميز، وأعرب عن اعتزازه بالجهد المقدر الذي ظلت تقدمه إدارات الوزارة المختلفة لإنجاح عملية التقديم والقبول لمؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن التقديم الالكتروني يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات القيادات العليا بالوزارة لإنجاح هذا المشروع القومي المهم.
من جانبه أشار دكتور مرتضى علي عثمان إلى التزام الوزارة بتحويل التحديات لواقع بخطط وسياسات عملية، تسهم في إنجاح التقديم الإلكتروني لمؤسسات التعليم العالي، وأشاد بالشراكات بين الجامعات والكليات الحكومية والخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، داعياً الجامعات إلى بذل مزيد من الجهد لخدمة قضايا الوطن والمواطن، وتمنى أن تلبي الدفعة الجديدة لطلاب الشهادة السودانية المؤجل.
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب. جاء ذلك في ختام مؤتمر "إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص"، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة علي مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد، وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، ما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.
وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل الدكتور بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن. وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء، مؤكداً بأن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته، موضحاً بأن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.
وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة الي التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن. واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.
هنأ بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رئيس مجلس السيادة والسيد رئيس مجلس الوزراء، وعامة الشعب السوداني المثابر البطل في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك، مقدما التهاني والتبريكات، ومتمنياً لهم التوفيق والسداد وتحقيق ما يصبون إليه من العيش الكريم والاستقرار والأمن والأمان والسلام. كما هنأ الأمة العربية والإفريقية والإسلامية بعيد الفطر المبارك راجياً الله تعالى أن يكون مناسبة من أجل السلام والحرية لكل شعوب العالم.
ووجه بروفيسور دهب كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: إن هذه المناسبة تمر على السودانيين ممزوجة بالألم والأسى والحسرة، بسبب إجرام مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة بحق الشعب السوداني والذي بات مشتتاً ولاجئاً في العديد من دول العالم، لكن بفضل الله، ثم عزيمة قواته المسلحة الباسلة وقيادته الحكيمة الرشيدة تمر علينا هذه المناسبة والبلاد تنعم بكثير من الانتصارات المتتالية التي شكلت لوحة جديدة من الصمود والتضحية والفداء لهذا الشعب الصابر، وأكد بروفيسور دهب أن الجرائم التي ارتكبتها المليشيا من المجازر المخفية والمرئية، والتي يمكن أن تجيب عن مصير عشرات الآلاف من المختفين والمفقودين، مشدداً على أنه لا يمكن للعالم أن يستمر في تخاذله وتهاونه مع المليشيا المتمردة المجرمة بعد توالي الأدلة والوثائق عقب تطهير ولاية الخرطوم على أنها نظام إبادة متوحش، وطالب دهب بضرورة ملاحقة جميع مرتكبي جرائمها، مؤكداً أن ذلك واجب أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا مناص منه، وقال دهب نحن ماضون مع أهلنا وشعبنا في المناطق المحررة وجميع السودانيين الأحرار بعزيمتهم وإصرارهم للسلام والحرية والكرامة، في سبيل خلق عيد جديد لكل السودانيبن يتمثل في يوم الخلاص من مليشيا الدعم السريع وحلفائها ومرتزقتها الذين قتلوا السودانيين وضيقوا عليهم في معيشهم، وشدد دهب في كلمته على أن دماء السودانيين هي أكبر حافز للمضي قدماً في طريق الحرية والكرامة حتى تطهير آخر شبر من دنس هذه المليشيا المتمردة، دون تقديم أي تنازل على أي مستوى كان، مؤكداً للشعب السوداني أن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ستواصل سعيها في سبيل تعزيز عملها واستمرار العملية التعليمية بالبلاد، داعياً كل الدول الشقيقة والصديقة وكل شعوب ومنظمات العالم الحر إلى دعم السودان وشعبه.
وقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ختام كلمته بهذه المناسبة التحية للشعب السوداني العظيم، على إصراره وتمسكه بقيادته وقواته رغم كل الظروف القاهرة، متمنياً لجميع السودانيين الاحتفال بالعيد وقواته المسلحة منتصرة في كل المحاور، مؤكداً ان مواقف الشعب السوداني الرسمية والشعبية سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته لتبقى منارة تقتدي بها الأجيال القادمة للمضي على الدرب الذي رسمته قيادته.
الأحداث الآن
- 02 أيلول/سبتمبر 2019 - 30 أيلول/سبتمبر 2019
- مركز الدعم والاستجابة
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي